رواية حورية بين الذئاب الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس


 رواية حورية بين الذئاب الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس


#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس

البارت 13


بعدما وصلت حوريه إلى السرير وما أن مسكت المنشفه كى تفكها من حول جسدها لتجد الباب يفتح فجأة 

تحدثت دون أن تستدير خلفها لترى من دخل ...

حوريه : تصورى انتى فعلا محدش يعتمد عليكى ...هغير اهو بس دورى وشك ...وبعدين تعالى ادهنى ليا رجلي يا بوسي الك*ل*ب انتى 

ضحكه ضحكه مكبوته بصوت منخفض

حوريه وهى تخلع عن جسدها المنشفه وتبدأ فى ارتداء التريننج ...

حوريه : اضحكى اضحكى ..ما انتى لوح تلج زى اخوكى بالظبط ...انا لحد دلوقتي مش مصدقه انكم ولاد عمى ..معقول انا بخفه دمى اكون من نفس دمكم ...دا انا فى الجامعه مشهورة بروحى المرحه مش زى اخوكى اللى بيتكلم من مناخيره ..وقال ايه مفكر نفسه چان والبنات هتترمى حواليه ..وما أن انتهت من ارتداء التريننج ( هحط ليكم صورته )  استدارت وهى تقول انتى ساكته ليه لتقف متسمرة مكانها. ...فقد كان زين واقف يستمع إليها ...

حور وهى تبلع ريقها ...

حور : انت : !!! انت جيت امتى ...وفين بسنت 

زين : من اول محدش يعتمد عليكى ..لحد اخوكى مفكر نفسه چان ....





حور : وهى تأكل شفتيها من الارتباك وتحاول أن تخرج من هذا المأزق 

حور : انا نازله ماما بتنادى عليا وتحاول أن تخرج ليمسك بيدها 

زين وهو يرفع رأسها إليه ليتأمل عينيها فهى تمتلك عينين ساحرتين   ... بقلم منال عباس

زين : حلو التريننج دا ...بس دا مش للبيت دا للنادى 

حور : شايفنى مقطعه النادى خروج رايحه وجايه ...انا اصلا مش مشتركه فى اى نادى ...

زين : من بكرة هيكون ليكى اشتراك فى النادى بتاعى ما تنسيش انك مدام زين محمد المصرى ....

حور : طب عن اذنك انزل ..ثم تذكرت تلك الفتاة التى ردت عليها فى الهاتف

فعقدت حاجبيها ...

زين : مالك كشرتى فجأة ليه ..

حور والغيرة تأكلها : عادى ...بس ليه استعجلت كدا ..وجيت ..مش كنت تاخد راحتك ووقتك ...

زين : انتى بتتكلمى عن ايه ...

حور : بص يا زين ...زى ما انت عايزنى احترم اسمك على ما ننفصل...انت كمان احترمنى ...

زين : عندك حق ..بس انا ما عملتش حاجه تهين كرامتك ...

حور : انت عارف كويس انت جاى منين وبلاش لف ودوران ...

زين بعصبيه : مش انا اللى. بتاع لف ودوران واحترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا ..

حور بصوت عالى وهى ترفع يدها فى وجهه : انا محترمه غصب عنك...

زين :  مفيش ست اتخلقت على وش الدنيا ترفع صوتها عليا وصفعها صفعه قويه على وجهها ...

حور : انت مستحيل تكون بنى آدم ...انا بكرهك ...بكرهك يا زين ...ومش عايزة اشوف وشك تانى ...

زين بعصبيه ولكنه يعلم جيدا أنه أخطئ عندما صفعها : قولت صوتك ما يعلاش ...واتفضلى اقعدى هنا مفيش خروج من الاوضه دى غير بأذنى ...

وتركها وخرج واغلق الباب من الخارج بالمفتاح ...

ووقف خلفه يلهث من شده عصبيته 

ويؤنب نفسه عما يفعله بها ...فقد عقد الحزم ...أن يتقرب من تلك الحوريه ليكسب ودها ..فهى أصبحت جزئ مهم فى حياته ...ولكنه يفعل عكس ذلك ...

سمع صوت بكائها ...فتقطع قلبه أكثر ...






        عند أميرة

وصل ذلك الشخص إليها ومعه فتاة 

كان عمر خارج فى نفس اللحظه للذهاب للشركه واستغرب وجود هؤلاء الأشخاص ...ولكنه قد تأخر عن العمل واضطر للذهاب ...

بعد أن تأكدت أميرة من خروج عمر 

أميرة : اتفضلوا اقعدوا ..

ونظرت إلى سونى ...شعبان 

أميرة : انتى سونى الرقاصه ..

سونى : ايوا يا هانم ..ونظرت إلى شعبان ...هو في ايه انا مش فاهمه حاجه..

أميرة : مش مطلوب منك تفهمى ..المهم تنفذى اللى هطلبه منك ... بقلم منال عباس

سونى : امرك يا هانم ...

أميرة : انا عارفه ان عينك من زين باشا ...وانك بتكسبي من وراه فلوس كتير ...

سونى بارتباك : انا يا هانم ...لتقاطعها أميرة 

أميرة : دا ما يهمنيش اطمنى ..اللى يهمنى ..واعتقد يهمك انتى كمان أننا نخلص من مراته ...على الأقل يرجع زين ليكى زى الاول ..

سونى : وانا مطلوب منى ايه ...

أميرة : نتفق أن هدفنا واحد وانا هعرفك ازاى نخطط لكدا ...

سونى : انا معاكى فى اى حاجه يا هانم ...زين باشا دا حلم عمرى ...

أميرة : يبقى اتفقنا ....روحى انتى دلوقتى ...لحد ما ارتب كل حاجه وانا هبلغك بالخطه ...

شعبان : وانا يا هانم ...أميرة وانت كمان روح لان زوجى على وصول 

وهكلمكم وابلغكم بالجديد 

شعبان : تمام يا ست هانم وأخذ سونى وغادر ...


   عند بسنت 

بسنت : اوعى عينك تبص كدا ولا كدا 

ولا بنت خالتك تعجبك ولا حاجه ...

حسام : انت وبس اللى حبيبي ...

بوسي : وانت كمان يا حوس ...ثم تذكرت حوريه 

بوسي : اوبسس ...نسيت حور منتظرانى 

حسام : وانا كمان قربت اوصل ...

بوسي : طيب سلام يا قلبي 

حسام : سلام يا روح الروح






قبلت بوسي الهاتف بهيام وأغلقت الهاتف وأخذت الدهان للذهاب الى حوريه ...

وجدت زين يقف أمام حجرة حوريه 

بوسي : آبيه ...حضرتك واقف كدا ليه ...

زين : لا مفيش ..انا لسه راجع ....

بوسي : طيب ..ما تدخل ..انا جيبت الدهان ل حور علشان رجلها وارمه ...

تذكر زين قدم حور ..

زين : انا نسيت ازاى ..طب هاتى الكريم وروحى انتى .

أعطته بوسي الدهان وذهبت لوالديها ....


   فتح زين الباب ودخل وجد حور تجلس على الأرض وتلف يديها حول قدميها وتدفن وجهها بين قدميها وصوت انين بكائها مسموع ...شعر بالاسي من أجلها ...فكانت كالورده قبل أن يتزوجها ...لما يفعل ذلك بها ...

ولكنه أيضا يتألم لأنها تكرهه كما قالت ...

اقترب منها وجلس على الأرض هو الآخر ....

زين : حور ...حور ..انا ...انا .آسف 

رفعت حور وجهها ..باستغراب 

حور : على ايه ولا ايه ...انا مش عارفه اصلا احنا اتجوزنا ليه ...علشان الخدم 

ما طز فى الخدم ...انا كنت كدا كدا همشي من هنا ...انت بتعمل فيا كدا ليه ...عايز ترضي غرورك ...يا ابن عمى 

زين : انا عارف انى غلطت وغلطى كمان كبير ...ممكن نبدأ صفحة جديدة 

وتنسي اللى فات 

حور : طلقنى يا زين ..

زين : انتى عارفه أنى مش هطلقك ...على الأقل دلوقتى..فاممكن نتصالح الفترة اللى هتفضل فيها ازواج ..

حور : بس انا مش واثقه فيك ...انت بتقلب بسرعه ..

زين : انا موافق على اى عقاب ...اقولك 

خدى اهو : ردى ليا الصفعه ...المهم ما تزعليش

حور : انت متاكد انك موافق اضربك 

زين : ايوا يا حور ..وأمسك يدها 

اضربينى زى ما انتى عايزة ..

رفعت حور يدها بقوة كى تصفعه وترد إهانته له ....ولكن قلبها لم يطاوعها لترمى برأسها على صدره وتبكى بشده..

احتضنها زين بقوة فهو لا يستحمل دموعها وتحدث بحب : حقك عليا يا حور قلبي ....

حور وهى تنتحب : هتضربنى تانى ...






زين : يارب اموت ولا انى ازعلك لحظه واحده .. بقلم منال عباس

حور : بعد الشر عليك يا زين ...

زين : حور ...انا مش عارفه اقولك ايه 

بس انتى بجد وجودك بيفرق معايا 

انا يا حور بكون سعيد معاكى 

حور : طب سونى 

زين : مالها سونى 

حور : ما انت كنت بايت عندها ...ولما اتصلت عليك قولت ليها انك مش فاضى ليا ...

زين : دا امتى ؟! انا اه فعلا روحت ل سونى ...بس نمت فى اوضه لوحدى 

حور : طب هى ردت على فونك ازاى 

زين بتفكير : انا فعلا تركت الفون فى الصاله عندها ...

حور : نفسي اصدقك 

زين : صدقى يا حور علشان هى دى الحقيقه ...

وتعالى يلا علشان احط ليكى الدهان ورفعها من الأرض ووضعها على السرير 

وجلس بجانبها يدهن لها قدمها برفق 

وما أن انتهى ...اقترب منها ووضع قبله فوق جبينها 

زين : صافى يا لبن 

حور بابتسامه وقلبها يدق لذلك المغرور: صافى يا لبن ....

زين : حور ..هو التريننج دا مش مضايقك ؟

حور : مضايقنى ازاى يعنى 

زين : انا شايف أن الجو حر وممكن تخلعى على الأقل الجاكت وقبل أن ترد 

فتح سوسته الجاكت كى يساعدها فى خلعه ....

كانت يديه تلامس جسدها برفق ..شعر زين برجفه جسدها ..

زين ونفسه يتقطع من شده أثارته ...

زين : حور ...انا قربت اتجنن بسببك يا بنت عمى .....يتبع

         

         الفصل الرابع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×